الأحد، 14 يوليو 2013

منظمات المجتمع المدني تستنكر موقف الاتحاد العام لعمال مصر الرافض لتولي كمال أبو عيطة منصب وزير القوي العاملة والهجرة

استنكر بشدة مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وعدد من منظمات المجتمع المدني الداعمة لحقوق العمال والحريات النقابية موقف الاتحاد العام لعمال مصر في رفضه تولي المناضل العمالي "كمال أبو عيطة" لوزارة القوي العاملة. حيث دعت هذه المنظمات الاتحاد العام لعمال مصر لمراجعة موقفه الرافض لكمال أبو عيطة، وتطالبه بإفساح المجال لقادة ورموز الثورة المصرية لتولي الحقائب الوزارية وتحقيق الاهداف التي خرجت من أجلها الجموع.
من المؤكد – وفق رؤية هذه المنظمات – أن قادة الإتحاد العام لعمال مصر يخشون علي كراسيهم وعلي مصادر دخلهم التي يوفرها لهم الإتحاد الذي يجمع إشتراكاته من أكثر من خمسة مليون عامل جبرا وفقا للقانون سئ السمعة (قانون النقابات 35 لسنة 1976) الذي كبل الحركة العمالية وأوجد تنظيما نقابيا واحدا لجميع عمال مصر. وتدعم منظمات المجتمع المدني رؤية السيد كمال أبو عيطة الذي يدعو إلي حرية التنظيم النقابي والحد الأدني والحد الأقصي للأجور وعودة المصانع والشركات التي تم خصخصتها من خلال ممارسات فاسدة لنظام مبارك. بل أن السيد كمال أبو عيطة يطالب بالتشغيل الذاتي للمصانع التي عجزت الدولة أو حتي القطاع الخاص عن إدارتها.
وتحذر هذه المنظمات من أنها ستتخذ خطوات جادة لكشف مخالفات الإتحاد العام وتفضح ممارساته المشينه التي تعكس رفضهم للمسار الديمقراطي وإنبطاحهم الدائم للأنظمة الإستبدادية طوال العقود الماضية.
ولد أبوعيطة في حي بولاق الدكرور بالقاهرة في 1\3\1953، تخرج من كلية الآداب قسم الفلسفة وعلم النفس 1976 جامعة القاهرة و كلية الحقوق 2005. أبو عيطة هو أحد مؤسسي حزب الكرامة، والأمين العام للجنة الدفاع عن سجناء الرأي، ومؤسس اللجنة القومية للدفاع عن حقوق العمال والفلاحين. وصفه المفكر الراحل محمد عوده بأنة مؤذن الثورة و ضمير الناس. أسس كمال أبو عيطة أو نقابة مستقلة وهي نقابة العاملين بالضرائب العقارية بعد صراع طويل  مع يوسف بطرس غالي ودولة مبارك عام 2009.  في مارس 2011 أسس كمال أبو عيطة بالتعاون مع عدد من قيادات الحركة العمالية الإتحاد المصري للنقابات المستقلة.
المصدرين للبيان هم:
·        مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية
·        مركز موارد التنمية
·        مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان
·        الاتحاد المصري لدعم التحول الديمقراطي
·        جمعية الهدف لحقوق الإنسان
·        المجموعة الدولية للمحاماة والإستشارات القانونية
·        مركز العدالة الدولي
·        جمعية المصريين لخدمة المجتمع
·        مركز تواصل لحقوق المرأة
·        المركز الوطني لحقوق الإنسان
·        مؤسسة عالم بلا حدود
·        مركز دلتا للتنمية والتدريب
·        مؤسسة المشرق للتنمية والسكان
·        مركز نور بلدنا للتنمية والتدريب
·        الجمعية المصرية للتوعية والتنمية الشاملة
·        جمعية أحباب مصر لرعاية الفئات الخاصة
·        جمعية شباب الشرقية للتنمية
·        الإتحاد النوعي لرعاية المرأة والطفولة والأمومة بالشرقية


الأحد، 7 يوليو 2013

تقرير حول أسباب اندلاع ثورة 30 يونيو 2013

إرادة 33 مليون مصري

منذ أيام قليلة كنا نحتفل بعرس الحرية والديمقراطية ، ديمقراطية جاءت بخروج الناس الي الشوارع معبرين عن رفضهم للنظام الاخواني الحاكم ، رفضهم للظروف التي يعيشونها منذ ثلاثة عقود ومستمرة حتي اليوم ، رفضهم لسوء إدارة للدولة ، رفضهم للوضع الذي آلت اليه البلاد . خرج الملايين في كل الميادين معبرين عن مطالبهم والتي توحدت كلها في رحيل الرئيس مرسي .
رأي كل العالم المنظر المبهر الذي أظهر قوة الشعب المصري ورغبته الرافضة لاستمرار نظام الاخوان ، رأوا وسمعوا هتافات المتظاهرين السلميين ، رأي الشكل الحضاري والتجانس والتوافق في الشوارع كلها تغني وتفرح تنادي حرية حرية ،، صوت الحرية بينادي في كل شارع في بلادي .
خرج الشعب ليعبر ويقول رأيه بديمقراطية وحرية ، خرج بكل سلمية ، خرج بكل سلام ومحبة ، خرجت المرأة والفتاة والرجل والشاب والعجوز والمعاق خرج الاطفال يمسكون في ايد زويهم ،، خرج الكل بفرح وكأنهم في عيد ،، ينظرون في وجوه بعضهم البعض ويقولون نعم ستنتصر ارادة الشعب ،، ارادة الشعوب التي تحدد مصرائرها .
وحدث الامر الجلل العظيم انحازت القوات المسلحة لارداة الشارع وساندت ودعمت ووقفت بجانب مطالب الشعب واعطي فرصة للرئيس مرسي 48 ساعة لتحقيق مطالب الشارع ولكنه خرج بخطاب يعلمنا فيه معني كلمة شرعية التي كررها 198 مره خلال ساعتان ونصف ... اصابنا الاحباط ... ليس هذا ما انتظرناه ليس هذا ما كنا نريده ... ليست شرعيتك في اختيارك بالصندوق فقط ولكن شرعيتك بما تحققه لهذا البلد العظيم وهذا الشعب الذي علي شفا المجاعة والكبت والاختناق من العوز والاحتياج ... لم نري سياسة واضحة ولا خطوات ولا خطط استراتيجية ... لم نري سوى الخراب الذي جاء كالجراد علي ارض مصر العظيمة.

أسباب ثورة 30 يونيو .. لماذا تمرد الشعب على الرئيس المنتخب وجماعته ؟

تمرد الشعب المصري بعد سنة من حكم الرئيس محمد مرسي وقام بعزله من خلال 22 مليون توقيع لسحب الثقة منه، على الرغم من أنه أول رئيس مصري منتخب، للأسباب التالية :
*  إستمرار تدهور الوضع الاقتصادي :-  زاد تدهور الاوضاع الاقتصادية في مصر، وتدني مستوى الخدمات اليومية للمواطنين، وتدهورت الأجور، وارتفعت الأسعار، وزاد معدل التضخم، وإنعدمت الإستثمارت، رغم وعد الرئيس للشعب بتحقيق إنجازات في أهم خمس قضايا يحققها فى 100 يوم، ولكن بعد 365 يوم لم يحقق أي منها مطلقاً.
*  إستمرار تدهور الوضع السياسي :- تدهور الوضع السياسي خارجياً بسبب الضبابية في توجهات السياسية الخارجية المصرية، وعدم وجود دوائر محددة لعلاقة مصر الخارجية، والإساءة لدور الجوار خاصةً سوريا وأثيوبيا.
*  زيادة الإعتصامات والإحتجاجات :- زادت عدد الإحتجاجات من كل فئات الشعب المصري خلال عام واحد فقط ضد الرئيس وجماعاته وصلت إلي 3817 إحتجاج في عام واحد فقط.

*  إستخدام سياسة تكميم الأفواه:- وقمع الرأي المعارض التي تعامل بها الرئيس وجماعته مع المفكرين، والصحفيين، والناشطين حيث وصلت قضايا الرأي لأعلى معدلاتها فى خلال سنة أكثر من 100 قضية، وتزايد عدد المعتقلين السياسين.
*  الإقصاء للمعارضة وتخوينها:- من خلال أساليب القمع والجهل والتخوين المتعمد للمعارضة، فلقد تحولت إلي سياسات عامة في الدولة لترسيخ النظام لأركان حكمه بالبلاد، عن طريق قمع الحركات السياسية وإستمرار لتبنى سياسيات عقيمة تعمق من الأزمات التي يعيشها المجتمع المصري الحالي .
*  التعدي على سلطة القضاء في مصر:- وأبرز مثال حصار المحكمة الدستورية العليا من قبل مؤيدى الرئيس والذى يعتبر اهانة للسلطة القضائية باكملها، وعدم الالتفات لمطالب الشعب من اقالة الحكومة الفاشلة على مدار سنة وتعيين  نائب عام بطريقة غير شرعية، وتعيين نائب إخواني ومحاولة الرئيس امتلاك كل السلطات وتسيس القضاء والشرطة .
*  الانفراد بكتابة الدستور المصري بعد الثورة :- إصدار دستور غير متوافق وطنياً مع جموع الشعب المصري، مما أدي لإفتقاد التوافق نهائياً، وزيادة حالة الإستقطاب في الشارع المصري، لأنه لا يعبر عن تنوع 83 مليون مصري، وتزوير الاستفتاء عليه، بالإضافة إلى سن قوانين وتشريعات مقدمة من جماعة الاخوان من خلال مجلس شورى باطل لم ينتخبه إلا 5% من الشعب المصري.
*  احتكار الأخوان لموارد ومنشأت الدولة:- وكبت الأمل وبعث اليأس في قلوب الشعب أجمع أدي الي الانفجار، الاطاحة بالقضاء والأعلام والصحافة، الكذب والظلم وعدم المصداقية.
 *  ضياع هيبة الدولة المصرية وحقها في المياة الاقليمية:- عن طريق الموافقة علي مشروع سد النهضة والإضرار المترتبة علي بناء السد دون مناقشة ودراسة جادة للموقف، بالإضافة إلي مهزلة الحوار الوطني لحل مشكلة سد النهضة.

*  حوادث وجرائم متعددة :- عدم إتخاذ خطوات ملموسة للإصلاح في قطاعات الدولة وخاصة في قطاع النقل العام وقطاع الصناعة وإنتشار السلاح حيث إنتشرت الحوادث والجرائم بسبب الأهمال خلال سنة من حكم الرئيس، مثل حادثة أطفال أسيوط – احداث الاتحادية والصعيد وبورسعيد والاحتجاجات فى المحافظات ضد جماعة الاخوان جرائم القتل بسبب السلاح المنتشر بين العامة .
*  أخونة الدولة :- لقد تم إقصاء الكفاءات، وعدم الإستعانة بالخبرات الاقتصادية والسياسية والشخصيات التي لها خبرات طويلة ومشهود لها دولياً ومحلياً في إدارة الأزمات التي واجهت الدولة خلال العام الماضي.
*  القمع السياسي على الإعلام المصري :- من خلال ملاحقة الإعلامين المعارضين للنظام قانونياً إلي النيابة العامة أو من خلال قرارات غلق القنوات الفضائية لإتجاهاتها المعارضة مما أدي لتعجيز الإعلام المصري على عرض رؤيتة بوضوح، في مقابل إعلام آخر يحرض جماعة الإخوان على الإستمرار في سياسة التحريض والسخرية من آراء الطرف الآخر.
*  دمج الدين بالسياسة، فلقد تحولت دور العبادة والمؤسسات الدينية إلي منابر للدعوة بدعم وتأييد النظام بدلاً من تقويمة، مما أفقد دور العبادة دورها الأساسي في دعم الجانب الديني لدي الفرد، وساعد على بث روح الكراهية والفرقة بين أبناء الوطن الواحد.

وفي النهاية، رغم أن الرئيس مرسي نفسه اعترف في خطاب له قبل أيام بأخطائه في إدارة ملفات الدولة، فإنه في المقابل لم يرسم خارطة طريق تجمع الفرقاء المصريين، وتقلل من الاحتقان الشعبي ضد سياسات حكومته، كما لم يستطع إزالة الصورة العامة التي تعمقت على مدار عام من حكمه حول أنه يحكم هو وجماعته دولة لطالما لم تخضع على مدار تاريخها سوى لرئيس واحد.


لهذا تمرد الشعب في 30 يونيو

السبت، 6 يوليو 2013

إرادة 33 مليون مصري

منذ أيام قليلة كنا نحتفل بعرس الحرية والديمقراطية ، ديمقراطية جاءت بخروج الناس الي الشوارع معبرين عن رفضهم للنظام الاخواني الحاكم ، رفضهم للظروف التي يعيشونها منذ قرابة العام ، رفضهم لسوء إدارة للدولة ، رفضهم للوضع الذي آلت اليه البلاد . خرج الملايين في كل الميادين معبرين عن مطالبهم والتي توحدت كلها في رحيل الرئيس مرسي .
راي كل العالم المنظر المبهر الذي أظهر قوة الشعب المصري ورغبته الرافضة لاستمرار نظام الاخوان ، رأوا وسمعوا هتافات المتظاهرين السلميين ، رأوا الشكل الحضاري والتجانس والتوافق في الشوارع كلها تغني وتفرح تنادي حرية حرية ،، صوت الحرية بينادي في كل شارع في بلادي .
خرجنا لنعبر ونقول رأينا بديمقراطية وحرية ، خرجنا بكل سلمية ، خرجنا بكل سلام ومحبة ، خرجت المرأة والفتاة والرجل والشاب والعجوز والمعاق خرج الاطفال يمسكون في ايدي زويهم ،، خرج الكل بفرح وكأنهم في عيد ،، ينظرون في وجوه بعضهم البعض ويقولون نعم ستنتصر ارادة الشعب ،، ادارة الشعوب التي تحدد مصرائرها .
وحدث الامر الجلل العظيم انحازت القوات المسلحة لارداة الشارع وساندت ودعمت ووقفت بجانب مطالب الشعب واعطي فرصة للرئيس مرسي 48 ساعة لتحقيق مطالب الشارع ولكنه خرج بخطاب يعملنا فيه معني كلمة شرعية التي كررها 198 مره خلال ساعتان ونصف ... اصابنا الاحباط .. ليس هذا ما انتظرناه ليس هذا ما كنا نريده ... ليست شرعيتك في اختيارك بالصندوق فقط ولكن شرعيتك بما تحققه لهذا البلد العظيم وهذا الشعب الذي علي شفا المجاعة والكبت والاختناق من العوز والاحتياج ... لم نري سياسة واضحة ولا خطوات ولا خطط استراتيجية ... لم نري سوى الخراب الذي جاء كالجراد علي ارض مصر العظيمة.
انتصرت ارداة الشعب وانتصرت الديمقراطية وحصل الشعب علي حريته من نظام مستبد قمعي ... هذه مطالبنا هذه حريتنا هذه الديمقراطية التي اخترناها ... فهل يحترم العالم ارداة 33 مليون مصري.